الخميس، 5 يناير 2012

ضمير أبلة شبر ونص



       في عزّ الصحو .. يسقطُ جفني على قرينه السفليّ وأرى صورَ أشباحٍ لأناسٍ من عالمي ..
      هم ليسوا مصدرَ رهبةٍ بالنسبة إليّ فى الواقع وبرغم ذلك أنتفض خوفًا وينفرج جفناى
       كشحنتين متشابهتبن . إن صورهم فى هذا المشهد كانت تلعبُ دورًا لضميري الذى هربتُ
                               من كلماته اللاذعة . أو ربما هى انعكاس له .

    مئاتُ الأيادي تحاسبُ على جريمةٍ ارتكَبَها أىُّ مجرمٍ فى مسرحيةٍ ينسِجُها خيالُه ويؤلفُها الضمير
                   وربّمَا لو كانت المحاكمةُ على أرضٍ حقيقيةٍ لكانت أرحم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كلامى معاك هنا يا حضرة :D