لما أُخبروا بعشقِكَ لى ذاك العشقِ الخفىِّ الكامنِ إلى نالَ بكلِّكَ فصارَ مرئيًا بشدةٍ فى عينيْكَ
.. لم أملكْ إلا أن أهرولَ نحوَ جدرانِ قلبِكَ علّهُ يكنِ الحصنَ لى مِنِ انتقادِهم.
وفى كنفِ هذا المكانِ الدافئ قررتُ أن أنقبَ فيهِ عمن يؤنسُ وحدَتِى من بناتِ حواءْ,
ويا لَسعادَتى حينَ لم أجدْ به امرأةً غيرى.
فراشةٌ أنا شاردةٌ وشريدةٌ فى هذا الكهفِ تسلينى أجراسُه الرنيمةُ باسمى .
أخجل أن أتحدثَ عن تجوالِكَ فى خيالى ، رغم أن الواقِعِ منَك وفيكَ أجملْ
ولكن وجودَك قابعًا هناك يثير فىّ الخجلْ .